بقلم: وليد الراجحي
جهاد الاصبحي، الفتاة الحرة الابيه،أبت أن تنكسر أمام عبيد الحوثي الزاحفة نحو منزلها ، وسطرة ملحمة بطولية خالدة ،عجز كثيرا من الرجال أن يقف موقفها العظيم.
ضربت أروع الأمثلة للمرأة اليمنية المقاومة التي ترفض الانحناء والانكسار لطاغية.
ظن عبيد إيران أنها مجرد إمراة يمكن أن يتنمرون عليها ،ويسجلون انتصار يغطي شعورهم بالذل والهوان ،فزادتهم بمقاومتها وبطولتها ذلة وهوان ابدي.
دافعت جهاد عن الكرامة، وفارقت الحياة برصاص عبدحوثي عديم الكرامة والشرف.
تبقى جريمة الاعتداء على إمراة في منزلها ،سلوك دخيل على المجتمع اليمني الذي يجنب المرأة ويلات الصراع ،مهما بلغت ذرة الخلافات ،لم يأت به إلا الرسي الدخيل على اليمن ،واتباعه من بعده وينكره كل يمني.
لم تكن جهاد الضحية الوحيدة أو الأولى بل ارتكبت مليشيا الحوثي وإيران عشرات من جرائم قتل النساء واعتقالهن وتجنيدهن في زراعة العبوات ، والتفجيرات.
كل تلك الجرائم أمام صمت المنظمات والمجتمع الدولي الذي يزعم أنه يدافع عن المرأة وحقوقها وحقوق الانسان التي لم تبق المليشيات حق إلا انتهكته.
هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم قانونا ،كما يجب أن تدون وتوثق لتبقى في ذاكرة كل يمني يحكي قبح وبشاعة الإمامة والكهنوت جيل بعد جيل حتى لا تتسلل هذه العصابات الاجرامية الدخيلة مرة أخرى إلى مجتمعنا اليمني الأصيل.
#جهاد_شهيده_الكرامه