الهدهد نيوز: خاص
اطلق ناشطون حقوقيون واعلاميون ومثقفون حملة إلكترونية لإحياء الذكرى السادسة للجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق أربعة من مشايخ قبائل أل عمر مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء .
وتهدف الحملة التي انطلقت تحت هاشتاج:
#ذكرى_غدر_الحوثي_بمشايخ_البيضاء
لكشف وفضح الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق أبناء المحافظة والوطن وإيصالها إلى الرأي العام المحلي والدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية .
*نص بيان الحملة :
قال تعالى :
«ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما »
ستة أعوام كاملة تمر على أبشع جريمة غدر في تاريخ محافظة البيضاء ترتكب بحق أعيانها ووجهائها وابناءها ، حيث قامت الميليشيات الحوثية الإنقلابية والتي تسيطر على مديرية ذي ناعم في تاريخ 2016/7/31م بإستدعاء كلا ً من : الشيخ أحمد صالح أحمد العمري، ونجله الشيخ صالح أحمد صالح العمري؛ والشيخ محمد أحمد محمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه العمري
من منازلهم أمام مرأى ومسمع من الناس ولم تسمح الميلشيات لهم فيما بعد بأي تواصل بأهلهم وذويهم وكل ما تم سؤال قيادات تلك المليشيات عنهم أجابوا انهم بخير وانهم فقط رهن التحقيق.
وفي تاريخ 2016/8/2م عثر أحد الرعاة الذي كان يرعى أغنامه في احد أشعاب فضحة بمديرية الملاجم على أربع جثث مرمي كل منها على وجهه توضح انه تم اعدامهم بالرصاص الحي من الخلف .
وفي تاريخ 2016/8/3م تم التعرف على الجثث بأنها لمشايخ أل عمر الأربعة اللذين اختطفتهم الميليشيات الحوثية الإنقلابية من منازلهم فأعلنت محافظة البيضاء بمختلف مناطقها وفئاتها الحداد الأسود .
وكان لهذه الجريمة البشعة والمؤلمة بحق اليمن والبيضاء وقع كبير حيث لاقت إستهجان وإستنكار كبير من مختلف الأطياف والمكونات والمناطق اليمنية ، والتقى حينها عدد من مشايخ وأعيان محافظة البيضاء بالمدعو محمد علي الحوثي رئيس مايسمى باللجنة الثورية الإنقلابية حينها
ووعدهم بسرعة إنزال وتطبيق أقصى عقوبة بحق القيادات والعناصر الحوثية التي ارتكبت جريمة الغدر وأفاد بأنه قد تم ايداعهم السجن لاجل محاكمتهم وإنزال حكم الله فيهم بحسب كلامه
وهاهي الذكرى السادسه لهذه الجريمة تحل علينا دون تحقيق العدالة وتطبيق العقوبة بحق الجناة من قيادات وعناصر الميليشيات الحوثية
هذا وقد قامت المليشيات الحوثية بإطلاق الجناة ولم يتبق منهم سوى إثنين من القتلة ، فيما أن أحد ابرز القتلة قد قتل في إحدى جبهات الحوثيين وهو يقود مجموعات حوثية ، ولازالت تلك المليشيات تواصل جرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء البيضاء خاصة واليمن عامة وليس آخرها جريمة إعدام الشهيدة الماجدة جهاد الأصبحي ، التي لم ولن تكون الجريمة الاخيرة . بل تواصل المليشيات الحوثيه هجماتها على المدنيين وما حدث بقرية خبزه من شن هجوم بالاسلحه الثقيله والمتوسطه على قرى آهلة بالسكان لدليل على مواصلة جرائمها
وإننا بهذه الذكرى ندعوا جميع الناشطين الحقوقيين الى توثيق كل ما يقوم به الحوثيين من جرائم إنسانية ،كما ندعوا المنظمات الحقوقية للقيام بدورها تجاه ما تقوم به تلك المليشيات.
هذا وقد تداعى عدد من الناشطين الإعلاميين والحقوقيين إلى التذكير بهذه الجريمة البشعة وإطلاق هذه الحملة.
ويدعوا القائمين على الحملة الصحفيين والإعلاميين والناشطين والحقوقيين وكل وسائل الإعلام المختلفة إلى التفاعل مع الحملة ..
والله ولي التوفيق