قررت الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل التونسي، أمس الاثنين، بتنفيذ إضراب عام في الوظيفة العمومية وآخر في القطاع العام مع تفويض المكتب التنفيذي لتحديد موعدهما وتراتيبهما.
وأوضح الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، أن هذا القرار اتخذ بسبب عدم وجود آذان صاغية من الحكومة رغم تدهور المقدرة الشرائية والصعوبات الاقتصادية>>، معتبرا أن «حكومة نجلاء بودن هي الحكومة الوحيدة التي لم تستجب للمفاوضات الاجتماعية».
يذكر أنه تم في 16 يونيو الحالي تنفيذ إضراب عام في مؤسسات ومنشآت القطاع العمومي بعد عدم استجابة الحكومة لدعوة المنظمة الشغيلة بفتح جولة من المفاوضات حول الزيادة في الأجور وتطبيق الاتفاقيات السابقة وسحب المنشور عدد 20 الذي يصفه الاتحاد ب»المعطّل للحوار».
على سعيد اخر قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي التونسي الإفراج عن رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، حسبما أعلنت هيئة الدفاع عنه.
وكانت الصفحة أعلنت أمس أن الجبالي نُقل «على وجه السرعة إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى الحبيب ثامر في تونس» في ظروف صحية وصفتها بأنها «متدهورة بشكل خطير».
وكانت السلطات التونسية اعتقلت الجبالي يوم الخميس الماضي وللمرة الثانية في أقل من شهرين، «بشبهة غسيل الأموال».
وأوضحت الصفحة في بيان عن «نادي مدريد» (الجبالي عضو فيه)، أن رئيس الوزراء الأسبق «بدأ إضرابا عن الطعام لدى اعتقاله»، واعتبر أن «الاعتقال له دوافع سياسية ولا علاقة له بغسيل الأموال».