فايز الضبياني
كم نحن فخورون بأولئك الرجال الصادقين المخلصين المرابطين في جبهات النزال وهم يذودون عن الدين والوطن والعرض والجمهورية يبتغون فضلا من الله تاركين وراءهم الدنيا ومغرياتها
كل همهم هو استعادة الدولة والحرية والكرامة يتحملون برد الشتاء وحر الصيف وتقلبات الجو والرياح والغبار
ويصبرون صبر ايوب النبي
ثابتون في أماكنهم ثبات الجبال الرواسي يذيقون المجوس الويلات ولا يتخلل اليأس إلى قلوبهم فمعنوياتهم تعانق السماء فكما إن لرياح اليأس قوة لا يمكن وصفها فهؤلاء
جبال من الأمل والصبر و الصلابة التي لا مثيل لها
إن هؤلاء الرجال الأشاوس الأبطال يدافعون عن شرف الأمة وحريتها وكرامتها ومقدساتها ويقاتلون بالنيابة عنها يقاتلون العدوالمجوسي الإرهابي الذي يريد أن يلتهم المنطقة ويدنس ارض الحرمين ويستعبد العرب والمسلمين
ولا انس في هذا المقال رجال الأمن البواسل العيون الساهرة الذين يفشلون مخططات الحوثي الإرهابي القذر ويكشفون خلاياه الحقيرة ويحافظون على الأمن والسكينة فالحوثي بعد أن اذاقه رجال الرجال الويلات في الجبهات وداسوا على فمه لجأ لزرع الخلايا مستخدما أقذر الوسائل لكن هيهات فرجال الأمن لهم بالمرصاد فلا يكاد يتنفس حوثي عميل إلا ويد رجل الأمن تمسك عنقه
بل أن المجتمع داخل مأرب أصبحوا جميعا رجال أمن ينامون كما تنام الذئاب
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي
بأخرى المنايا فهو يقضان نائم
بهؤلاء المخلصين سيتحقق النصر بإذن الله