شيعت قيادتي الجيش الوطني وقوات الأمن الخاصة ظهر اليوم الثلاثاء بمحافظة مارب جثمان البطل الملازم حمير عبده الشعوري ورفيقه الشهيد البطل الملازم أول محمد عقلان، إلى مقبرة الشهداء شرق محافظة مارب، و اللذان استهدا وهما يؤديان واجبهما الوطني في جبهات جنوب مارب .
وأكد العميد عبده الشعوري رئيس الشعبة الطبية في المنطقة العسكرية السابعة ووالد الشهيد البطل الملازم اول حمير الشعوري أن اليمنيون لن يقبلو بعودة الإمامة بنسخة حوثية، وسيستمرون بمواجهة مشروعها العنصري حتى النصر وهزيمة المشروع الإيراني وعملائه من بقايا الكهنوت الإمامي.
وتعهد العميد الشعوري بمواصلة السير في الطريق الذي اختطه الشهداء بدمائهم الزكية، وهم يواجهون ارهاب السلالة العنصرية في جبهات الشرف والبطولة، مؤكداً ان دماء الشهداء هي وقود النصر، وأن التضحيات الجسيمة تهون في سبيل الوطن وستفضي في نهاية المطاف إلى نصر مؤزر يسحق خرافة الاصطفاء الزائف، ويعيد لليمنيين دولتهم المسلوبة.
من جهته أشار العميد علي عنيج الشبواني قائد القطاع الأمني في المحور الشمالي الى أدوار الشهيدان اللذان استشهدا وهم يؤدون واجبهم الوطني في جبهات مارب، ومواقفهم البطولية في حفظ الأمن والاستقرار في عاصمة اقليم سبأ محافظة مارب، وقطاعاتها الأمنية،
موضحاً ان قوات الأمن الخاصة ودعت اليوم اثنان من ابطالها النبلاء الذين سارو على خطى معلمهم الأول الشهيد القائد عبد الغني شعلان.
وفي سياق متصل أشاد قائد اللواء 55مدفعية العميد الركن علي الحميدي ببطولات ابطال الجيش والأمن بمحافظة مارب، وتضحياتهم الكبيرة في سبيل دحر المشروع الايراني، وأدواته في اليمن، مؤكداً ان الجيش والأمن والقبائل هما صخرة الوطن التي تحطمت عليها أوهام الإيرانيون وعملائهم.