حصدت عائلة أمريكية لقب “أطول عائلة في العالم” بعد أن دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وفق الموقع الرسمي لغينيس.
وبحسب “غينيس”، فإن عائلة تراب “أطول عائلة في العالم” مكونة من 5 أفراد هم: سكوت وكريسي وسافانا ومولي وآدم، ويعد الأخير الأطول، إذ يبلغ 221.17 سم، في حين تعد الأم كريسي الأقصر 191.2 سم.
بينما يبلغ متوسط طول العائلة 203.29 سم، حيث يساوي مجموع أطوال أفراد العائلة طول نصف ملعب للتنس الأرضي. وبفضل تلك الأطوال، مارس الأبناء الثلاثة الرياضة، حيث حرص المدربون، على استغلال أطوالهم في لعبتي كرة السلة والطائرة.
وقبل منح العائلة اللقب، جرى قياس طول كل فرد من أفراد الأسرة ثلاث مرات على مدار اليوم، سواء في وضع الوقوف أو الاستلقاء. وذلك لاستخدام متوسط هذه القياسات لحساب ارتفاعها.
وعقب إعلان فوزهم، شعرت عائلة تراب بسعادة غامرة لمعرفة أنهم أصبحوا حاملي اللقب الجديد، حيث تشعر الأسرة بأن الاعتراف العالمي الذي تلقوه يعوّضهم عن الجانب السلبي لكونهم طويلي القامة.
وقال آدم: “اتصلت أختي بالعائلة لتخبرنا أننا حصلنا على الرقم القياسي رسميا. وكان الجميع متحمسين لذلك”.
وأكدت سافانا الابنة أن “أصدقاءهم وعائلاتهم فخورون بهم ويحبون التفاخر بهم، فهم يعرفون صاحب الرقم القياسي العالمي”.
من ناحيته أكد الأب سكوت أن طول عائلته المميز يجذب الانتباه في كل مكان يذهبون إليه، موضحاً أنهم يتفهمون ويتكيفون مع التعليقات المتكررة والتحديق الذي يحصلون عليه في الأماكن العامة.
كما لفت إلى استمتاعه بمقابلة أشخاص جدد عندما يأتون ويسألونه عن طوله، فهذا “أكثر شيء يحبه”.
فيما تأمل أطول عائلة في العالم أن يؤدي ارتفاعهم الذي حطم الأرقام القياسية، إلى دعم وتمكين الآخرين الفريدين أو من يشعرون بالاختلاف، وأن يلهموهم للنجاح في الحياة وعدم التوقف أمام نظرات واندهاش الآخرين.
وقال: “لا بد أن يعرف العالم أن الاختلاف عنصر تميُّز وأن الحكم على الآخرين لا يكون إلا من خلال أعمالهم وما يحملونه من قيم في أعماقهم وليس من خلال أشكالهم أو هيئاتهم الخارجية”.