بحث محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها الجمهورية اليمنية نتيجة الحرب الدائرة لأكثر من سبع سنوات.
وناقش اللقاء، الذي عقد مساء أمس الثلاثاء، في مبنى وزارة الخارجية في واشنطن، آثار الحرب وما سببته من دمار، وارتفاع معدلات الفقر نتيجة انقطاع المرتبات والنزوح الجماعي وتدهور قيمة العملة الوطنية.
كما تطرق اللقاء، حسبما ذكر موقع البنك المركزي، إلى الارتفاع المتسارع للأسعار وانخفاض الناتج المحلي تقريباً إلى النصف خلال سنوات الحرب، واستنزاف كامل الاحتياطيات الخارجية، وعجز موارد الدولة عن الوفاء بالتزاماتها.
واستعرض اللقاء، الخيارات المطروحة لتخفيف المعاناة، ومنها “إيجاد آليات سريعة وفاعلة لاستخدام العون المقدم من المانحين وخاصة الدعم المعلن من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأكد اللقاء، أن هذا الدعم “سيكون له أثراً كبيراً في تخفيف المعاناة وتحقيق الاستقرار وتهيئة بيئة مناسبة تمكن الحكومة من مواصلة الإصلاحات الهيكلية لمختلف القطاعات”.
كما أعرب المبعوث الأمريكي عن تعاطفه مع ما يعانيه الشعب اليمني من صعوبات، داعياً الى الاهتمام بالشأن الاقتصادي لارتباطه الوثيق بالجوانب الأخرى التي توثر على مسار السلام.
وعبر ليندركينج، عن دعمه للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة والبنك المركزي. كما ثمن العون الفني المقدم من المانحين لمساعدة البنك المركزي في تعزيز قدراته للتعامل مع التحديات القائمة والقادمة.