الهدهد نيوز
أثارت جريمة تفجير جماعة الحوثي لمنازل مواطنين في محافظة البيضاء (وسط اليمن)، على رؤوس ساكنيها، غضبا واسعا،محليا ودوليا.
حيث أدانت الحكومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بأشد عبارات الإدانة الحادث الاجرامي البشع الذي وقع في مدينة رداع محافظة البيضاء فجر الثلاثاء التاسع من رمضان1445هـ والذي يعد استمرارا للتنكيل والإبادة الجماعية التي يمارسها تنظيم جماعة الحوثي ضد أبناء المجتمع اليمني.
كما أدان الاتحاد الأوروبي، الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنها.
وقالت البعثة الأوروبية في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) "صدمنا بشدة بالتقارير التي نشرت حول تفجير منزل في رداع، بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال".
وطالبت منظمة العفو الدولية، بسرعة التحقيق في جريمة "رداع" بمحافظة البيضاء، ومحاسبة الجناة، وإطلاع الرأي العام بنتائج التحقيق الذي وعدت به جماعة الحوثي.
وأدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام بهولندا إقدام جماعة الحوثي على تفجير عدد من منازل مدنيين من سكان مدينة رداع شمال محافظة البيضاء والتي سقط ضحيتها نحو 25 مدنياً بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.
كما دعت المنظمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ باتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين والعمل على تسريع الإفراج عن المختطفين لدى جماعة الحوثي.
الأحزاب السياسية بمحافظة البيضاء قالت إن عمليات جماعة الحوثي بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها وقتل المدنيين هو سلوك إجرامي يتشابه في الأسلوب والطريقة مع ما يقوم به الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وأكدت أن استعادة تحرير محافظة البيضاء والمحافظات الأخرى التي تقع تحت سيطرة الحوثيين هي البوابة الرئيسية والمدخل الصحيح لحفظ كرامة الوطن والمواطن.
وادانت الجالية اليمنية في ولايتي شليسفيغ هولشتاين وهامبورغ بألمانيا بأشد عبارات الادانة والاستنكار الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في مدينة رداع بتفجير خمسة منازل على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والعجزة مما أدى إلى وفاة أكثر من ثلاثين طفل وامراءة وشيخ طاعن في السن، أضافة إلى عشرات الجرحى، دون ما ذنب اقترفوه اللهم وقوعهم تحت سيطرة عصابات لا تراعي في الناس اي معيار من الأخلاق الإنسانية ناهيك عن أي قيمة أخرى، وتلك الجريمة الشنعاء تأتي متوافقة مع الطبيعة الهمجية للجماعة الحوثية العنصرية التي ترى ان دماء الناس ليست متساوية ولا حقوقهم وان أبناء سلالتهم ليس كابناء اليمن بل يفوقونهم حتى في الدماء والأنفس.