بحث رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، الأربعاء، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ سبل الضغط على جماعة الحوثي ضمن جهود إحلال السلام في البلاد.
وخلال لقاء في مدينة جنيف السويسرية، تناول عبد الملك وليندر كينغ "الجهود المستمرة للدفع بعملية السلام في اليمن، والمواقف الإقليمية والدولية المطلوبة للضغط على مليشيا الحوثي"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما "تبادلا وجهات النظر إزاء عدد من المستجدات على الساحة اليمنية ونتائج مؤتمر تمويل الخطة الإنسانية".
والإثنين، أعلنت الأمم المتحدة أن تعهدات المانحين، خلال المؤتمر بجنيف في اليوم نفسه، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2023 بلغت 1.2 مليار دولار. وتتطلب الخطة أكثر من 4 مليارات دولار.
وجدد عبد الملك، خلال اللقاء، "التأكيد على دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي لتحركات وجهود الأمم المتحدة لإرساء دعائم السلام وإنهاء الحرب".
فيما أكد ليندر كينغ دعم بلاده لـ"حل سياسي سلمي وشامل في اليمن والحرص على دعم الاقتصاد ومساعدة الحكومة في جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية"، وفق الوكالة.
وتبذل الأمم المتحدة وجهات دولية وإقليمية جهودا لاستئناف هدنة في اليمن استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وتتبادل الحكومة وجماعة الحوثي اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.
ومنذ أكثر من 8 سنوات يعاني اليمن من حرب مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.