التقى رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ومعه اعضاء هيئة رئاسة المجلس، اليوم الأربعاء، بالمبعوث الدولي الى اليمن السيد مارتن غريفيث.
وأكد رئيس مجلس النواب على اهمية دور الأمم المتحدة ومبعوثها السيد غريفيث في انهاء الازمة اليمنية وإحلال السلام من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات وفي مقدمتها اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة، مؤكد أن ذلك يشكل اساسا لأي عملية سياسية قادمة.
وقال إن مجلس النواب سيكون داعما رئيسا للتسوية السياسية المبنية على المرجعيات الثلاث.
من جانبه بارك المبعوث الأممي السيد غريفيث انعقاد مجلس النواب في مدينة سيئون وهنأ رئيس المجلس ونوابه بنيلهم ثقة زملائهم، معربا عن سعادته لتفعيل اداء المجلس بما يمكنه من دعم العملية السياسية.
حضر اللقاء نائب المبعوث معين شريم.
من جهة اخرى التقى رئيس مجلس النواب ومعه أعضاء هيئة الرئاسة ورؤساء الكتل البرلمانية، اليوم الأربعاء، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ونائبه معين شريم.
وجرى خلال اللقاء الحديث عن آخر المستجدات المتعلقة بانعقاد مجلس النواب في مدينة سيئون، كمؤسسة دستورية تعزز مؤسسات الدولة اليمنية، وما توصل إليه نواب الشعب في جلساتهم من قرارات وتوصيات.
وأكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني خلال اللقاء حرص المجلس على الحل السياسي السلمي وفق المرجعيات الثلاث وبما ينهي معاناة الشعب اليمني.
وشدد على قيام الأمم المتحدة ومبعوثها بإلزام مليشيات الحوثي بتطبيق القرارات الدولية وتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة.
كما أكد رؤساء الكتل البرلمانية حرص الشرعية ومؤسساتها على الحل السلمي الذي أفشلته مليشيات الحوثي، مشيرين إلى أن القبول باتفاق السويد وتقديم التنازلات جاء رغبة في إحلال السلام وإنقاذ أبناء الحديدة من انتهاكات وجرائم الحوثيين.
وأشار رؤساء الكتل إلى تصاعد وتيرة العنف والانتهاكات الحوثية منذ توقيع اتفاق ستوكهولم.
من جانبه أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن سعادته بلقاء رؤساء الكتل في مجلس النواب، متطلعا لأن يسهم انعقاد المجلس في عودة الحياة الساسية وتعزيز جهود الأمم المتحدة في إحلال السلام وإنهاء الحرب.
وأشار إلى أن أعضاء مجلس النواب هم ممثلو الشعب والمعبرون عن إرادته، مؤكدا حرصه على استمرار التواصل مع المجلس وقيادته بما يخدم الوصول إلى حل سياسي.